أعربت وزيرة الطاقة وتغير المناخ البريطانية، أمبر رود، عن خشيتها من أن يؤدي خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي إلى وضعها تحت رحمة الغاز الروسي.
ونقلت وكالة “رويترز”، الخميس 24 مارس/آذار، عن الوزيرة قولها:” لقد رأينا كيف أن بعض البلدان مثل روسيا تستخدم الغاز كسلاح في سياستها الخارجية وتهدد بقطع إمداداته أو رفع أسعاره”.
وحذرت الوزيرة من أن يصبح أمن الطاقة في المملكة المتحدة “رهينة اللعبة السياسية” التي تهدف إلى “تركيع” أوروبا، مؤكدة أن الحل الوحيد لتجنب هذا الأمر هو تماسك الاتحاد الأوروبي وعدم سعي المملكة المتحدة إلى الانفصال عنه.
وتجدر الإشارة إلى أن استفتاء سيجري في بريطانيا، في 23 يونيو/حزيران القادم، لتقرير مصير بقاء المملكة في عضوية الاتحاد الأوروبي.
وهناك في الوقت الراهن تعادل في نسبة السكان المؤيدين للانفصال والرافضين له، في حين لم يحدد كثيرون موقفهم من هذا الأمر حتى الآن، علما بأن الحكومة البريطانية تقود حملة تحاول من خلالها اقناع مواطنيها بعدم التصويت للانفصال.