أعلنت ماليزيا أن لون الدهان وسجل الصيانة يثبت أن قطعة من جناح طائرة جرفتها المياه إلى جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي هي جزء من الطائرة الماليزية التي اختفت العام الماضي.
وأضاف وزير النقل ليو تيونج لاي أن المحققين في الجزيرة الفرنسية جمعوا مزيدا من حطام طائرة بما في ذلك نافذة ورقائق من الألومينيوم لكن لا يوجد تأكيد بأنها تنتمي أيضا للطائرة المفقودة.
وقال للصحافيين إنه مع تأكيد العثور على أول أثر للطائرة طلبت ماليزيا من حكومتي موريشيوس ومدغشقر المساعدة في توسيع نطاق منطقة البحث.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق بأن جزءا من الحطام الطائرة بوينغ 777 التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية ورقم رحلتها (إم.إتش 370) والتي اختفت في اذار من العام الماضي وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم.
وقال نجيب في خطاب بثه التلفزيون “اليوم هو اليوم 515 على اختفاء الطائرة.. ببالغ الأسي يتعين أن أبلغكم أن فريق الخبراء الدولي أكد بشكل قاطع أن حطام الطائرة الذي عثر عليه في جزيرة ريونيون هو في الحقيقة من الرحلة إم.إتش 370”.
ووصفت الخطوط الجوية الماليزية العثور على قطعة الحطام بأنه “انفراجة كبيرة”.