اكد وزير الأشغال والنقل غازي زعيتر في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط” أنّه يجري العمل على إيجاد حلول للثغرات الموجودة في مطار بيروت التي تتركز في معظمها على تجهيزات المراقبة، نافيا وجود أي داع للذعر والخوف.
زعيتر قال في حديثه: “الخطر من أي أعمال إرهابية موجود كما في أي مطارات في العالم، وما يحصل في أوروبا خير دليل. وبالتالي، فإن الاحتياطات واجبة، وهي من مسؤوليتنا، وهو ما نقوم به”. وأشار زعيتر إلى أن رئيس الحكومة تمام سلام وضع هذا الموضوع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن “العمل يتم على تأمين الاعتمادات للتجهيزات اللازمة، لا سيما تلك المتعلقة بأجهزة الكشف على الحقائب وسور المطار”. وللعلم، فإنّ التقديرات تشير إلى أن تحديث أمن المطار وتجهيزاته التقنية يتكلف نحو 55 مليون دولار أميركي.