Site icon IMLebanon

“مرسي كور” وزعت شهادات على المشاركين في دورات “مشروع إنتاج”

mercycorps-tri
وزعت منظمة مرسي كور Mercy Corps شهادات على المتدربين والمتدربات الذين شاركوا وإستفادوا من الدورات التدريبية والتمكينية المنبثقة من “مشروع إنتاج”، وذلك خلال حفل حضرته قائمقام زغرتا إيمان الرافعي ممثلة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي والمدير الإقليمي لـ”مرسي كور” جورج أنطون، رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في غرفة طرابلس ليندا سلطان، وعدد من رؤساء وأعضاء مجالس بلديات الشمال.

البداية كانت مع النشيد الوطني، تبعه عرض لفيلم وثائقي تضمن شهادات حية لبعض المستفيدين من “مشروع إنتاج” من مختلف المناطق اللبنانية وفي مجالات التمكين المهني وخلافه من البرامج، وكذلك كلمات شكر لعدد من الذين تدربوا وإستفادوا من “مشروع إنتاج”.

أنطون
وكانت كلمة لأنطون، شكر فيها “الأستاذة إيمان الرافعي التي ترافق المنظمة في كل محطاتها، والرئيس توفيق دبوسي المشهود له بالدور المميز على صعيد تشجيع الموارد البشرية وإستثمارها بإتجاه التنمية المستدامة”.

وأعطى أنطون “لمحة شاملة عن مهام منظمة مرسي كور التي تهدف الى تقديم الدعم للمجتمعات المحلية في محافظتي البقاع والشمال ومعالجة حاجاتهما الإقتصادية”، موضحا أن “وزارة التنمية الدولية البريطانية DFID، هي الجهة التي توفر التمويل اللازم لمشروع “إنتاج” الذي أنهى دورته الحالية”. وقال: “لا أدري ما إذا كان بإمكاني إشاعة البشرى السارة بأن المشروع سيتم تجديده لسنتين قادمتين”.

دبوسي
ثم تحدث دبوسي، فقال: “طرابلس، لا تزال مدينة الخير، وفيها مشاريع نفتخر فيها مع “مرسي كور” انها مشاريع جاذبة، تساعد على تطوير القدرات الشبابية، لكي يصبحوا منتجين في مجتمعهم، وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، تسجل فخرها بمؤسسة مرسي كور وب”مشروع إنتاج” المنبثق من برامجها الإنمائية، وبكل المشاريع التي تهدف الى تطوير الإنسان مهنيا وينعكس إيجابا على مداخيله ويحقق ذاته، في مجتمع لا يخلو من صعوبات، مشابهة للصعوبات التي تشهدها المجتمعات العربية والمجتمعات الدولية في المرحلة الراهنة”.

وأكد أن “الخير موجود في كل المجتمعات البشرية، لا سيما في المجتمعات، التي تقدم الهبات والمساعدات سواء أكانت مادية أم عينية أم معنوية لشعوب هي في الأساس لا تعرف عنها إلا النذر اليسير”.

وأشار الى أنه “في سويسرا المميزة بتفكير أبنائها وبنمط حياتهم وبروحهم الإنسانية، فإن غالبية شبابها يتجهون نحو الخيارات المهنية، وتبلغ نسبتهم ما يقارب الـ 70% لأن العلوم العالية على المستوى الأكاديمي نسبتها تتمحور حول نسبة 30%، وهي من نصيب المهن الحرة كالطب والهندسة والمحاماة”. وقال: “التعليم المهني من وجهة نظرنا كغرفة تجارة وقطاع خاص، بات محوريا في حياة كل الشعوب، ونحن منهم ونحتاج الى مختلف المهن المصقولة بالمهارات، وكل واحدة منها وفقا لمنهجياتها وتقنياتها وتصبح مداخيلها أهم بكثير من مداخيل مختلف المهن الحرة”.

أضاف: “نشدد على أهمية إستمرار مسيرة التعاون مع مرسي كور ممثلة بالأستاذ جورج انطون، لكي نرفد سوق العمل في لبنان والعالم العربي والعالم أجمع بالأيدي الماهرة، فمبروك لمرسي كور ولإنتاج وللجمعيات المشاركة ولكل المتدربين والمتدربات ولكل قادتهم ومدربيهم”، ونتمنى أن يكون النجاح الدائم حليف الجميع”.

الرافعي
إستهلت الرافعي كلمتها، فثمنت “مضمون هذا اللقاء الذي يحمل البشرى، والفرح بإرادة وعزيمة من منظمة رائدة هي “مرسي كور” التي تعمل في مجال الإغاثة والتنمية الدولية، والتي آمنت بأن العمل الجاد لإبقاء الوطن والمواطن ضمن ثنائية لا تذوب ولا تختفي عن طريق دعم المجتمعات المحلية”، معتبرة أن “مبادرة مرسي كور تهدف الى معالجة الحاجات التنموية للمجتمعات المحلية، ومنها إستحداث فرص عمل وتحفيز على نمو الوظائف المستدامة، وذلك كله في ظل إقتصاد لبناني إقترب من إطفاء كل محركاته وينذر بكارثة إقتصادية”.

وقال: “دعونا نرفض معا هذا الهم وندخل المناسبة بإبتسامة تفاؤلية لتلبية متطلبات سوق العمل وتعزيز مهارات العاملين في قطاعات مختارة، بهدف تحسين الإنتاجيبة، دون أن نسقط من الحسبان المبادرة التي اطلقتها منظمة مرسي كور والتي أثمرت اليوم من خلال تنظيمها لدورات تدريبية، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي التي دأبت من خلال رئيسها الاستاذ توفيق دبوسي، تعمل خلية نحل على مختلف الأصعدة لهدف أساسي هو التنمية الإقتصادية”.

وخلصت الى إبداء “التعاون تحت صيغة الشراكة بين القطاعين العام والخاص”. وختمت: “نشد على أيدي الجميع لنبني إقتصادا معافى ومجتمعات تنموية ونشارك الجميع فرحة التخرج، ليستمر العطاء في حلقات لا تنتهي”.

وفي الختام، وزعت شهادات المشاركة والتدريب على ما يناه