أعلن محامي صلاح عبد السلام المشتبه فيه الرئيس في اعتداءات باريس، الخميس، أن موكّله “أبلغه برغبته في الذهاب إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن”، وذلك بعد جلسة أمام قضاة التحقيق البلجيكيين.
وقال المحامي سفين ماري إن “صلاح عبد السلام عبّر لي عن رغبته في الذهاب الى فرنسا في اسرع وقت ممكن”. واضاف: “سأرى قاضية التحقيق، حتى لا تعترض بعد الآن على رحيله”. واضاف أنه حصل على ارجاء الى السابع من نيسان للجلسة التي كان يفترض أن تبت الخميس في ابقاء موكله موقوفًا.
وكان صلاح عبدالسلام فعّل تطبيق “SAFETY CHECK” على فايسبوك إثر هجمات بروكسل حتى يستطيع أصدقاء وعائلات المتواجدين في العاصمة البلجيكية من التحقق بأنهم بأمان.
ورغم أن المخطط لهجمات باريس خلف قضبان السجن، محاط بتشديدات أمنية كبيرة، غير أنه تمكن على ما يبدو من الدخول إلى شبكة الإنترنت واستعمال تطبيق الأمان الذي فعله موقع فايسبوك، الثلاثاء 22 آذار، بعد التفجيرات الثلاثة التي هزّت بروكسل وراح ضحيتها 34 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، حسب ما نشره موقع nordpresse الفرنسي.
ويعد عبدالسلام أحد أخطر المطلوبين للسلطات في فرنسا، حيث نشرت أجهزة الأمن الفرنسية مذكرة بحث واعتقال بحقه بعد الاشتباه بتورطه بهجمات باريس التي خلفت أكثر من 130 قتيلاً ونحو 200 جريح بعضهم في حالة حرجة.
يذكر أن المرة الأولى التي دشن فيها فايسبوك تطبيق “SAFETY CHECK”، حينما وقعت تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس في 14 تشرين الثاني 2015، وقال حينها مارك زوكربيرغ مؤسس فايسبوك، إنه فكر في تدشين تطبيق “Paris attack terror”، لأن تفكيره منصب على جميع المتواجدين في فرنسا في الليلة الدامية التي شهدتها العاصمة باريس، ولأن العنف لا يعرف بلدًا أو مدينة.