أشار وزير الدفاع سمير مقبل بعد لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى أنه “عرض خلال اللقاء لموضوع اللاجئين السوريين وما له من انعكاسات سلبية على الدولة اللبنانية سياسيا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا التي لا طاقة للبنان على تحمله”.
واضاف: “كما بحثنا مجابهة الجيش للهجمات الارهابية عند الحدود وصموده وما يتطلبه من دعم لتلبية حاجاته الضرورية والملحة من اسلحة وعتاد وتدريب لتأمين استمرارية صموده وتصديه في هذه المرحلة”.
من جهته نوه الامين العام للامم المتحدة بالنجاح الذي يحرزه الجيش والأجهزة الأمنية في مجال حفظ الأمن والاستقرار في البلاد وخصوصا حماية الحدود من تهديد الإرهاب”، مجددًا التأكيد على استمرار الأمم المتحدة وشركائها في المجتمع الدولي في تقديم الدعم للبنان.
وكان حضر اللقاء قائد الجيش العماد جان قهوجي وكبار الضباط وقائد اليونيفيل اللواء لوتشيانو بورتولانو وممثلة بان الخاصة في لبنان سيغريد كاغ واللواء لوتشيانو وسفراء الدول المانحة الذين قدموا الى الوزارة قبيل وصول الامين العام وهي: ممثلة عن الاتحاد الاوروبي، الولايات المتحدة الاميركية، جمهورية روسيا الاتحادية، الجمهورية الفرنسية، المملكة المتحدة البريطانية، الصين، ايطاليا، ممثل جامعة الدول العربية.