رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أنّ “لبنان المستهدف اليوم من الارهاب التكفيري والصهيوني يتصدى بوعي شعبه وسهر جيشه وقواه الامنية والمقاومة للارهابيين، ويحبط مخططاتهم”، مستنكراً “الأعمال الإجرامية التي جرت في بلجيكا وقبلها في ساحل العاج ودول اخرى”.
قبلان، وخطبة الجمعة، إعتبر أنّ “حماية لبنان من الارهاب تبدأ من تحصين وحدتنا الوطنية ودعم جيشنا بكل وسائل الدعم، وتأمين التوافق السياسي لحل كل الازمات بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية مروراً بتفعيل عمل المجلس النيابي والحكومة، وصولاً الى اقرار قانون انتخابي يحقق العدالة في التمثيل”، مطالباً “المسؤولين بان يرتقوا الى مستوى تضحيات الجيش والشعب والمقاومة، فيعمقوا حوارهم ويستشعروا الاخطار المحدقة بالوطن، وننتخب رئيساً للجمهورية يكون جامعاً للبنانيين”.
ودعا الى “دعم الجيش وتوفير كل المعدات والتجهيزات ليبقى قوياً يتصدى لكل عدوان”، مضيفاً: “نحن لا نقبل ايّ منة او هبة تكون مشروطة ونرفض ايّ تسول، فمن يريد ان يساعدنا من دون شروط فاهلاً به، ونرحب بالوفود والشخصيات الدولية وبكل مساعدات غير مشروطة، ومن اراد مساعدتنا من دون منة وشرط نكون شاكرين لدعمه، كما نرفض ايّ املاءات علينا وتوطين ايّ نازح او لاجىء في لبنان”.
وأكد قبلان ضرورة “إستمرار الحوار بين أبناء الوطن”، مشدّداً على أهمية “الحفاظ على لبنان الكبير وصونه وتحييده عن كل الخلافات”.
