أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه مندهش مما رآه خلال زيارته طرابلس. وقال: “نحن هنا لدعم شعوب المنطقة ولتحسين حالتهم الإجتماعية ولتحقيق ذلك نحن بحاجة لدعم الدولة اللبنانية”.
وأضاف خلال افتتاح مركز الشؤون الإجتماعية منطقة القبة بطرابلس: “أن الأمم المتحدة تعمل مع حكومة لبنان لدعم المجتمع وما تقوم به مراكز الرعاية الإجتماعية هام جدا كونه يستهدف فئة من الناس تنتهك حقوقهم الإنسانية. وأنا مرتاح لزيارتي لهذا المركز وبعد إطلاعي على ما يقدمه من خدمات التعليم والدعم النفسي والرعاية الصحية والإجتماعية وهذا يدخل ضمن أهداف الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في لبنان والمنطقة”.
وتابع: “زيارتي هي الأولى لمدينة طرابلس وأنا سعيد بذلك وآمل أن نرى هذه المدينة مزدهرة ومستقرة وآمنة وآمل من الحكومة ومن المؤسسات المعنية الإستمرار بعملها الذي يصب في الخير العام للمواطنين والمقيمين”.
والقى رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم كلمة قال فيها: “نحن نريد أن نقدم أكبر دعم ممكن للناس في هذه المنطقة ولقد قدم لنا معالي وزير الشؤون رشيد درباس لمحة عن عمل وزارته وقد قدمنا 25 مليون دولار من المساعدات لتمويل مشاريع الخدمة والرعاية الإجتماعية ومن الضروري جدا أن يقر مجلس النواب القوانين المطلوبة التي تسمح لنا بتقديم دعم أكبر”.
بدوره، قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي مدني: “أنا مسرور لوجودي في طرابلس ونشكر الوزير درباس على إستصافته لنا كما ونشكر لبنان حكومة وشعبا على إستضافتهم لللاجئين من سوريا ونقدر عاليا جهد لبنان في هذا الإطار. وأشير الى أن البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية سيرسلون بعثة خلال أسابيع الى لبنان للبحث في كل الأمور والإستماع الى رأي المعنيين لتقدير ما ينبغي تقديمه وتحديد المسائل التي يجب التركيز عليها. نحن جاهزون للمساعدة وسنفعل ذلك بإذن الله”.
وبعد جولة في أرجاء المركز والإطلاع على أوضاعه، توجه الأمين العام والوفد المرافق الى منطقة الميناء “حي التنك”، حيث اطلع على أوضاع النازحين السوريين وأبناء المنطقة الذين يقطنون المحلة، ليتوجه بعدها الى الملعب الأولمبي حيث إستقل طائرته متوجها الى بيروت.