طوني رزق
إنه إعلان يتكرّر كثيراً في مختلف الوسائل الاعلامية ويهدف الى تغطية النقص في اليد العاملة والموظفين في كندا التي تزيد الاستمرار في تحقيق النمو الاقتصادي ونوعية الحياة الافضل. ولدى كندا امتياز اختيار المهاجرين اليها، وهذا الأمر لا تتمتع به أوروبا التي يجتاحها النازحون من دول العالم الثالث.تستقبل كندا سنوياً 250 الف شخص كمعدّل سنوي وسطي من جميع أنحاء العالم، وتسعى الحكومة الكندية لتحقيق أفضل نسبة نمو اقتصادي، وهذا ما يدفعها الى تشجيع الهجرة اليها وتوظيف المزيد من العمال والمهاجرين.
ويعتبر البعض انّ كندا هي من افضل الدول التي توفّر فرَص النجاح الاجتماعي والاقتصادي في إطار من الضمان الصحي، إذ إنها تُدرَج ضمن الدول ذات أفضل المراتب العالمية على مستوى الثروات ونوعية الحياة.
وتحقق كندا نمواً اقتصادياً افضل من الولايات المتحدة الاميركية كما انّ نسبة البطالة في كندا هي أقل من البطالة الاميركية، اي ان هناك فرص عمل اكبر ومتوافرة اكثر.
ومن جهة أخرى تتمتع كندا بفرصة اختيار المهاجرين اليها وانتقاء الافضل على مستوى العلم والثروة والمؤهلات الوظيفية والمهنية، وذلك بالمقارنة مع الدول الاوروبية التي يجتاحها ملايين الاشخاص من النازحين من الشرق الاوسط ومن دول العالم الثالث.
وتشكو كندا من ندرة اليد العاملة والموظفين، مثل الكثير من الدول الغنية، ويهدد ذلك المستقبل الاقتصادي لهذه الدول، الأمر الذي يدفعها الى تحقيق التوازن المطلوب خصوصاً ان هناك فرصاً عالمية لجذب المؤهلات البشرية من مختلف أنحاء العالم.
البورصة اللبنانية
جرى تبادل 26 عملية بيع وشراء تناولت 119371 سهماً بقيمة إجمالية 2,08 مليون دولار اميركي، وكان الاتجاه العام ارتفاعياً فزاد سعر اسهم سوليدير الفئة (أ) و(ب) 0,2 % و0,30 % الى 9,77 و9,80 دولارات، وارتفع ايضاً سهم بلوم (GDR) 1,94 % الى 10,50 دولارات، وسهم بيمو (2013) 0,10 % الى 100 دولار. في حين تراجع سهم بيمو الفئة العادية بنسبة 5,40 الى 1,75 دولار واستقرت اسهم عودة (GDR) على 6,10 دولارات.
أسواق الصرف العالمية
تحركت الاسواق أمس نتيجة التخوف من احتمالات رفع مفاجىء لأسعار الفائدة الاميركية خلال شهر نيسان المقبل، وذلك عقب تصريحات للعديد من المسؤولين في الاحتياطي الفدرالي، فصعد الدولار للجلسة الخامسة على التوالي مقابل سلّة من العملات الرئيسية، فسجّل بذلك أفضل اداء أسبوعي له في خلال عام كامل، أي منذ نيسان العام 2015، لتبلغ مكاسبه اكثر من 1,3 % هذا الاسبوع. وتراجع اليورو بنسبة 0,19 % الى 1,1160 دولار، وارتفع الدولار بنسبة 0,07 في المئة الى 112,47 يناً.
وزاد سعر الجنيه الاسترليني 0,02 % الى 1,4122 دولار، وتراجع الدولار الاوسترالي 0,25% الى 0,7513 دولار. وكان الدولار مستقراً مقابل الفرنك السويسري عند 0,9752 دولار.
وكانت المخاوف من ارتفاع نسبة التضخم في الاقتصاد الاميركي قد دفعت كبار المسؤولين للتصريح بأنّ الولايات المتحدة الاميركية قد تفاجىء الاسواق برفع أسعار الفائدة قريباً.
النفط
زادت خسائر النفط أمس لتتجاوز الـ 3 % إذ انخفض سعر برميل نفط نايمكس 3,22 % الى 38,51 دولاراً للبرميل كما تراجع سعر نفط برنت الخام في لندن 2,67 % الى 39,39 دولاراً للبرميل، وتضررت اسعار النفط أمس من قوة الدولار الاميركي، كما تأثرت الاسعار بارتفاع حجم الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الاميركي.
بورصات الأسهم العالمية
تراجعت البورصات الاسيوية أمس لينخفض مؤشر نيكي في بورصة طوكيو بنسبة 0,64 % الى 16892 نقطة، وينخفض مؤشر شانغهاي 1,62 % الى 2961 نقطة، ويتراجع مؤشر هانغ سنغ 1,31 % الى 20346 نقطة. وكلّ ذلك نتيجة تزايد توقعات الاسواق برفع أسعار الفائدة.
أمّا في اوروبا فقد انخفض مؤشر داكس الالماني 1,44 % الى 9879 نقطة، وانخفض مؤشر فوتسي البريطاني 1,58 % الى 6101 نقطة، وتراجع مؤشر كاك الفرنسي 2,11% الى 4330 نقطة، واتجهت بورصة وول ستريت للهبوط بتأثير من انخفاض أسعار النفط فتراجع داو جونز وستاندرد اند بورز وناسداك بنحو 0,50 % الى 17428 و2026 و4745 نقطة.
الذهب
إتجهت أسعار الذهب للانخفاض ولتسجيل أسوأ أداء اسبوعي في اربعة اشهر، فانخفض 0,25 % الى 1221 دولاراً للأونصة، امّا الفضة فكانت مرتفعة 0,22 % الى 15,30 دولاراً للأونصة، علماً أنّ الذهب يتأثر كثيراً من أيّ حديث عن رفع لأسعار الفائدة.