وجه القضاء النيجيري اتهامات باختلاس عشرات الملايين من الدولارات من خلال عقود وهمية لاكثر من 300 شركة وشخص بينهم مسؤولون عسكريون، وفق ما اعلنت رئاسة نيجيريا في وقت متأخر مساء الخميس.
وتتعلق القضية بسامبو داسوكي المستشار السابق للامن القومي للرئيس السابق غودلاك جوناثان الذي تولى منصبه من حزيران/يونيو 2012 وحتى تولي الرئيس محمد بخاري السلطة.
بدأ الرئيس بخاري بعد توليه منصبه في ايار/مايو 2015 حملة لاسئتصال الفساد المستشري في البلاد مستهدفا عدة مسؤولين سياسيين وعسكريين في قضية العقود الوهمية الموقعة من مسؤولين في الجيش بقيمة ملياري دولار.
ويتابع المحققون عقودا اخرى وقعها داسوكي (60 عاما) بين 2011 و2015.
وتم حتى الان استعادة 7 مليارات نايرا (نحو 5 ملايين دولار) من “الشركات والافراد المتهمين” وفق الرئاسة التي قالت انها ستتمكن قريبا من استعادة مبالغ اضافية بقيمة 41 مليار نايرا او نحو 30 مليون دولار.
وقالت الرئاسة ان هذه الشركات كانت تصدر فواتير مضخمة او تتلقى المال “دون ان تثبت اداء العمل المتفق عليه” كما بعض الشركات لم تفصح عن عائداتها للضرائب.
وداسوكي هو في قلب فضيحة اختلاس اموال مخصصة اساسا للجيش لمحاربة جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة والتي يعتقد ان الحزب الديموقراطي الشعبي بزعامة جوناثان استفاد منها لتمويل حملته الانتخابية.