أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن معارضة بلاده لزعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ولتعزيز القدرات العسكرية رداً على تصرفات كوريا الشمالية.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف، بعد محادثات أميركية روسية، بحسب وكالة ايتار تاس.
وقال لافروف: “خلال المحادثات التي أجريناها ناقشنا الوضع في شبه الجزيرة الكورية مع تأكيد على الحاجة لنزع فتيل التوترات بعد التجارب النووية والصاروخية التي نفذتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.
وأضاف: “موقفنا لم يطرأ عليه أي تغيير، تصرفات بوينغ يانغ غيرالمسؤولة لايجب استغلالها كذريعة لرد فعل غير مناسب وغير متناسب في شكل تعزيز القدرات العسكرية في شمال شرق آسيا”.
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت مؤخراً عدة صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى في اتجاه بحر اليابان. وفرض مجلس الأمن الشهر الجاري عقوبات جديدة قاسية على كوريا الشمالية لحرمانها من الأموال لتمويل برنامجها الخاص بالأسلحة.
يذكر أن التوتر يسود شبه الجزيرة الكورية بسبب التجاري النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية. وأجرت بيونغ يانغ ثلاث تجارب نووية في أعوام 2006 و2009 و2013 إضافةً الى اجراء تجارب لصواريخ باليستية.