إعتبر نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنّه “لولا ضربات المقاومة الإسلامية وأعمالها وتضحياتها، لما أمكن أن تخرج إسرائيل من لبنان”، لافتاً الى أنّ “إسرائيل ليست عدواً يكتفي بما أخذ، بل هي عدو يفكر دائماً بالإعتداء والإحتلال”.
قاسم، وخلال إحتفال تكريمي في قاعة الجنان على طريق المطار، قال: “نحن مصممون أن نستمر بلغة المقاومة سواء فكروا الآن بالاعتداء أو لم يفكروا”، مشيراً الى أنّ “الإرهاب التكفيري مشروع خطر، ليس على المسلمين فقط، بل على الإنسانية جمعاء”.
ورأى أنّ “الوحش التكفيري لا معالجة له إلا بطريقين: من خلال إيقاف المد الفكري الوهابي، الذي يعمل على تربية الناس بطريقة خاطئة ومنحرفة. وعبر منع التمويل والدعم السياسي والعسكري والرعاية الدولية والإقليمية لهذه الجماعات”.
وشدّد قاسم على أنّ “داعش” وهم كبير”، معتبراً أنّ “الأوان قد آن ليقف الجميع أمام خطر الارهاب التكفيري”.
وختم آملاً أن “تسير التحقيقات في قضية شبكة الإنترنت غير الشرعي إلى آخر المطاف، وأن يحاسب المرتكبون بأقسى أنواع الحساب، وأن لا يكون هناك تدخلات سياسية ولا طائفية لحماية المرتكبين تحت أيّ عنوان من العناوين”.