التقطت كاميرا «صيدا تي في» صورة لأكوام من النفايات المتعفنة وغير المفروزة مكدسة في الساحة الشمالية الغربية بمعمل النفايات، وتصل كميتها إلى ما يتراوح بين 2500 و 3000 طن.
ومن المرجح أن تكون هذه الكمية قد تراكمت في المعمل خلال الفترة التي كان يستقبل خلالها كميات إضافية من النفايات من مناطق الحازمية وبعبدا وزوق مكايل، من دون أن يتمكن من القيام بفرزها ومعالجتها لكونها تفوق طاقته على الاستيعاب.
وهو ما يفسر تزايد انبعاث الروائح الكريهة والغازات الضارة من المعمل مؤخراً. ويؤكد من جهة أخرى أن طاقة المعمل لا تتجاوز 300 طن يومياً على العكس مما يدعيه رئيس البلدية وإدارة المعمل.
ومن المثير للاستغراب أن الشخصيات التي قامت مؤخراً بزيارات «منظمة» ومخطط لها للمعمل لم تلاحظ وجود تلك الأكوام المكدسة من النفايات !!!
إلا أنه من الواضح أن تلك الشخصيات لم يكن حالها خلال الزيارات بأفضل من حال عادل إمام في مسرحية «شاهد ما شافش حاجة» ، حيث أن إدارة المعمل قد وجهت الزوار لرؤية ما ترغب بعرضه عليهم، ولم تسمح لهم برؤية ماذا تريد لهم أن يروه !!!