أعلنت حملة “صوتوا للخروج” الداعية لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أنها تحظى بتأييد 250 من قادة الأعمال في البلاد، بينهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك “إتش أس بي سي”، وذلك بعد أن حذر قادة شركات كبرى الشهر الماضي من مخاطر الخروج.
ونشرت حملة “صوتوا للخروج” اليوم السبت قائمة بأسماء مؤيديها الـ250، ومن بينهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك “إتش أس بي سي” مايكل غيغان، ومؤسس شركة “فونز فور يو” جون كودويل، ورئيس شركة الحانات “جيه دي ويذرسبون” تيم مارتن.
وقال رئيس الحملة ماثيو إليوت “بهذه القائمة المتزايدة من قادة الأعمال ستبرهن الحملة أن عضوية الاتحاد الأوروبي، التي ربما تكون مفيدة للشركات الكبرى متعددة الجنسيات، إنها آلة تدمير للوظائف بالنسبة للشركات الأصغر حجما”.
وفي المعسكر الآخر، خرج الشهر الماضي قادة أكثر من ثلث الشركات البريطانية الكبرى، ومن بينها “شل” و”بي بي” من قطاع النفط، و”بي تي” أكبر شركة اتصالات في البلاد، ليؤكدوا أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيعرض الوظائف والاستثمارات للخطر.
ومن المنتظر أن يصوّت البريطانيون على مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجرى في 23 يونيو/حزيران المقبل، وتوجد انقسامات شديدة بحسب استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 40% يؤيدون البقاء، وأن نسبة مماثلة تريد الخروج، بينما لم يحسم 20% رأيهم بعد.