أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني يوم الجمعة 25 مارس/آذار أنه يجب تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وإيطاليا بالرغم من الصعوبات القائمة في ظل العقوبات.
وقال وزير الخارجية الإيطالي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو: “إن التعاون بيننا يجب تعزيزه، بما في ذلك في مجال الاقتصاد، على الرغم من الصعوبات التي تشكلها العقوبات”.
وأضاف جينتيلوني أن من بين أهم مجالات التعاون هو قطاع الطاقة، حيث تؤكد إيطاليا ضرورة أن يكون هناك تنوع في المعروض على المستوى الأوروبي، ومن غير الممكن أن يكون مبنيا فقط على مضاعفة مشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا “السيل الشمالي”.
وتعمل روسيا حاليا مع شركائها الأوروبيين على تنفيذ مشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر قاع بحر البلطيق “السيل الشمالي-2″، الذي هو عبارة عن خط أنابيب جديد سيتم تشيده بمحاذاة خط الأنابيب القائم حاليا “السيل الشمالي”.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الروسية الإيطالية تشهد تطور إيجابيا على مختلف الأصعدة، بغض النظر عن مشاركة روما في العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
هذا وتتزايد النداءات من داخل الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات الأوروبية عن موسكو، والتي انعكست سلبا على العلاقات التجارية والاقتصادية بين أوروبا وروسيا.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن دولا أوروبية ستعيد النظر على الأرجح بالعقوبات المفروضة ضد روسيا خلال الأشهر المقبلة.