عاد الهدوء الى منطقة وادي خالد، بعدما تم اطلاق النار ليل الجمعة 25 آذار من الجانب السوري على نقطة مراقبة للجيش اللبناني في بلدة حنيدر.
ويسيّر الجيش اللبناني في هذه الاثناء دوريات في المنطقة
وكان مسلحون مجهولون هاجموا برج مراقبة للجيش اللبناني في بلدة حنيدر (أقصى شمال ــ شرقي عكار، قرب الحدود اللبنانية مع محافظة حمص السورية) ليل الجمعة.
وقد تصدى الجيش اللبناني للمجموعة المسلحة التي حاولت التسلل الى احد مراكزه. وذكرت مصادر ان الجيش استخدم مربض المدفعية في القبيات مطلقا القذائف على المجموعات المسلحة، وعززت ملالات الجيش المواقع.
من جهتها، ذكرت مصادر لـصحيفة “الأخبار” أن أربعة جنود للجيش كانوا موجودين في البرج. ولمساندة المجموعة المحاصرة، أطلق الجيش النيران من موقعين باتجاه مطلقي النار، لمساندة برج المراقبة الموجود في حنيدر.
وتردد أن المجموعة المهاجمة تمكنت من السيطرة على برج المراقبة، قبل أن تنفي الجهات الأهلية هذه المعلومات. ولم يُعرف ما إذا كان الهجوم على برج المراقبة أمس حادثاً منفصلاً، أو أنه جزء من مسلسل أمني يجري تحضيره لمنطقة عكار عموماً، ووادي خالد ومحيطه تحديداً.
وقد نفى مصدر عسكري للـ LBCI سقوط شهداء او جرحى للجيش، مؤكداً ان الجيش تصدى لمطلقي النار ونفذ عملية تمشيط في المنطقة.
وطمأن الجيش أهالي حنيدر على سلامة الوضع وطلب منهم البقاء في منازلهم بعدما وصلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة .
واشار رئيس بلدية حنيدر الى ان برج المراقبة فيه عنصران من الجيش اللبناني تعرض لاطلاق نار من الجانب السوري ولا صحة لسيطرة المسلحين على نقطة للجيش وذلك بعد معلومات عن استنفار للأهالي في قرى عندقت والقبيات.