لم يخف رئيس الوزراء تمام سلام انزعاجه الكبير من مقاربة زيارة الامين العام للأمم المتحدة بان كي-مون والوفد الاممي من زاوية موضوع التشكيك في توطين اللاجئين السوريين اذ وصرّح لصحيفة “النهار” بأن الامين العام للامم المتحدة حرص من خلال وجود رئيس البنك الدولي والبنك الاسلامي للتنمية على “تأكيد الاهتمام الاستثنائي الذي توليه الاسرة الدولية للبنان بفعل تحمله أعباء مليون ونصف مليون لاجئ سوري في حين تتسابق الاردن وتركيا على الاستئثار بالمساعدات”. وتساءل مستغرباً: “ماذا نفعل نحن؟ نشكك في الدعم ونضعه في اطار مشاريع لم تطرح معنا لا من قريب ولا من بعيد”.
واذ ابدى سلام استياءه من المزايدات السياسية في هذا المجال، شدد على “اننا نطلب المساعدة لنبقى قادرين على التماسك والصمود في انتظار حل لن يكون على حسابنا”.
كما كشف انه لمس من المسؤولين الثلاثة بدء تحريك مساعدات مؤتمر لندن وان حصة لبنان لن تقل عن مليار ونصف مليار دولار.