اعلنت مصادر وزارية معنية لصحيفة “النهار” أن المساعدات التي كان لبنان موعودا بها منذ بداية أزمة اللجوء السوري كانت في حدود الخمسة مليارات دولار ولم يأت منها حتى الان إلا القليل.
ولفتت الى ان الحذر الذي كان سائداً قبل زيارة الامين العام للأمم المتحدة بان كي-مون الى لبنان لجهة ربط المساعدات بتشغيل اللاجئين حل محله الان ربط المساعدات بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضحت ان مشاركة رئيس البنك الاسلامي للتنمية أحمد محمد علي في الزيارة تعود الى ان البنك الدولي لم يعد قادراً على الحصول على مساعدات من الدول العربية والاسلامية. وأشارت الى ان ترجمة الاتفاقات تنتظر الابرام من الدول المانحة.
ولاحظت المصادر إهتماما واضحا في محادثات بان كي-مون بدعم الجيش اللبناني في موازاة دعم واشنطن الذي برز في زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي الاخيرة للولايات المتحدة الاميركية.
ونوهت بكلمة الرئيس تمام سلام في العشاء الذي أقامه على شرف ضيفه في السرايا مساء الخميس ورفض فيها توطين اللاجئين مما إستدعى تأكيدا من المسؤول الدولي لعدم وجود أي مخطط للتوطين.