Site icon IMLebanon

عودة الهدوء إلى منطقة وادي خالد

 

 

يواصل الجيش اللبناني تدابيره الامنية والميدانية في بلدة حنيدر الحدودية، في منطقة وادي خالد والبلدات المحيطة بها، اثر تعرض برج مراقبة قيد الانشاء للقوة الامنية المشتركة لضبط ومراقبة الحدود في خراج البلدة ليل الجمعة 25 آذار لاطلاق نار من الجانب السوري الامر الذي استدعى من العناصر المولجة حماية الموقع الى الانسحاب منه بطريقة مدروسة الى مركز الجيش القريب في البلدة، وقد اصيب احدهم اصابة طفيفة اثر تعثره خلال عملية الانسحاب.

وبانتظار صدور بيان من قبل مديرية التوجيه، يوضح ملابسات ما حصل فان البلدات والقرى الحدودية الشمالية، اظهرت تعاطفا واضحا وسريعا واستعدادا لمساعدة الجيش اللبناني الذي كان استقدم ليلا تعزيزات عسكرية مؤللة وسير دوريات له، واقام حواجز في مختلف القرى والبلدات المحيطة ببلدة حنيدر على امتداد الخط الحدودي من اكروم وحتى وادي خالد، وعمدت مدفعية الجيش الى القاء العديد من القنابل المضيئة فوق المنطقة التي اطلقت منها النيران مواكبة لعمليات التمشيط التي نفذها الجيش كما امنت طائرة استطلاع صغيرة تابعة للجيش المراقبة الجوية.

ويسيطر الهدوء منذ قرابة الساعة الواحدة من بعيد منتصف ليل الجمعة على بلدة حنيدر ومحيطها والحركة شبه اعتيادية.

ودحضا لكل الشائعات التي تم تداولها على بعض وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي التي تعاطت مع هذه الحادثة بطريقة مضخمة للغاية. صدر عن رئيس بلدية وادي خالد الدكتور فادي الاسعد والعشائر العربية فيها بيان جاء فيه: “نحن رئيس بلدية وادي خالد والعشائر العربية في منطقة الوادي وبلدة حنيدر، ندين ونستنكر بشدة اي اعتداء يتعرض له الجيش او أي جهاز امني لبناني من أي جهة جاء هذا الاعتداء، ونعلن وقوفنا ودعمنا الكامل للجيش اللبناني والقوى الامنية كافة العين الساهرة لتثبيت الأمن والاستقرار ولحماية الوطن. ونؤكد اننا كعشائر عربية في منطقة وادي خالد نحتفظ بحق الادعاء لدى المراجع القضائية المختصة على كل مجموعة في التواصل الأجتماعي ضخمت ولفقت الأخبار دون التحقق من صحتها. واننا نسأل الجميع العودة الى المراجع الأمنية والبلدية المعنية قبل نشر الأخبار”.