Site icon IMLebanon

الشاب: الامور تتجه نحو اختيار شخصية توافقية

 

 

رأى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب باسم الشاب ان هناك اهتماما دوليا بالمحافظة على الاستقرار في لبنان، مشددا على اهمية الزيارة التي قام بها ا لامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى لبنان، آملا ان تسهم المساعدات المالية والتقديمات التي اعلن عنها رئيس البنك الدولي والاتفاقات التي وقعها رئيس البنك الاسلامي للتنمية في التخفيف من اعباء النزوح السوري، لافتا الى ان لنبان يعاني من ازمة حقيقية كونه البلد الوحيد الذي يستضيف هذا العدد الكبير من النازحين السوريين ولم يعد بمقدوره ان يتحمل هذه الاعباء الكبيرة التي يرتبها هذا النزوح.

ورأى الشاب، في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ان هناك وضعا دوليا بانتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور سنتين على الفراغ، لافتا الى ان هذا الموضوع اكد عليه المسؤول الدولي خلال لقائه مع الرئيسين نبيه بري وتمام سلام.

وتوقف النائب الشاب عند احتفال التيار الوطني الحر بذكرى 14 آذار، ولاحظ انه ليس صدفة ان تخلو كلمة العماد عون في هذه المناسبة من اي ذكر لحزب الله.

واعتبر ان هناك منحى خطيرا، ذلك ان الاطراف المسيحية في 8 و14 آذار تقترب بعضها من البعض وتبتعد عن حلفائها المسلمين، لافتا الى ان علاقة تيار المستقبل بالقوات اللبنانية ليست جيدة كما ان علاقة التيار الوطني الحر مع حزب الله ليست على ما يرام، مشيرا الى ان هذا الكلام يتم تداوله في اوساط التيار العوني الذي يقول ان موقف حزب الله هو رجل على البنزين واخرى على الفرامل، مستبعدا ان تبقى العلاقة متماسكة بين الطرفين.

وردا على سؤال، اكد ان الرئيس سعد الحريري متمسك بالنائب سليمان فرنجية مرشحا للرئاسة، معربا عن اعتقاده ان المرشحين عون وفرنجية باتت فرصهما ضئيلة بالنظر الى التطورات الاقليمية بحيث بات من الصعب ان يصل احدهما الى سدة الرئاسة، مؤكدا ان الامور تتجه نحو اختيار شخصية توافقية.

واعرب الشاب عن تقديره ان فرنجية لن يفرط بشيء بعيد وبشيء قريب ذلك ان علاقته بحزب الله هي قضية حيوية لا يفرط بها لرئاسة بعيدة المدى، وسأل: هل لو ان فرنجية حضر جلسات الانتخاب كان سيفوز بالرئاسة؟ الجواب: لا، فماذا كان حصل بعلاقته بالحزب؟ بالطبع كانت انتهت، فهل هو على استعداد الآن للتفريط بهذه العلاقة؟ لا شك ان امكانية ان يصبح رئيسا للجمهورية ضئيلة.

ورأى النائب الشاب ان تهديد عون بالنزول الى الشارع لن تفيده بشيء، لافتا الى ان مواقف عون متناقضة، فالمجلس النيابي يصبح شرعيا فيما لو اتخذ موقفا الى جانب عون، واذا لم يتخذ هذا الموقف يصبح غير شرعي.

وسأل: وفق اي قانون انتخابي يطالب عون لاجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية؟ ملاحظا ان الدفء عاد الى قانون الستين بعد التفاهم الذي حصل بين التيار العوني والقوات اللبنانية، بحيث اصبح الاعتراض على هذا القانون اقل من عادي، لافتا الى ان هذا القانون يحقق لعون الاكثرية النيابية.