عبّر البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة عيد الفصح، عن امله في ان تحمل المفاوضات بشأن سوريا السلام الى هذا “البلد الممزق”، داعياً إلى السلام العالمي.
وقال الحبر الاعظم في رسالته “الى المدينة والعالم”، بحضور عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث ترأس قداس الفصح تحت حراسة أمنية مشدّدة: “لیدُلَّ المسیح القائم من الموت سوریا العزیزة على دروب الرجاء، البلد الممزّق بنزاع طویل، ومسیرة حزینة من الدمار والموت والاحتقار للحقوق الإنسانیةّ وتفكك التعایش.. لكي یصُار بإرادة الجمیع الصالحة وتعاونھم إلى جمع ثمار السلام”.
كما ذكر العراق واليمن وليبيا وايضاً النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي.
ودعا البابا الى “تغلب رسالة الحیاة على قساوة القلوب وتعزّز لقاءً خصباً بین الشعوب والثقافات في مناطق أخرى في منطقة حوض البحر الأبیض المتوسّط وفي الشرق الأوسط لاسیما في العراق والیمن ولیبیا”.
واضاف: “لتعزز صورة الرجل الجدید التي تشع على وجه المسیح التعایش بین الإسرائیلیین والفلسطینیین في الأرض المقدّسة”.
وتحدث عن الهجمات الأخيرة في بلجيكا التي أودت بحياة 31 شخصاً وكذلك في تركيا ونيجيريا وتشاد والكاميرون وساحل العاج والعراق، قائلاً: “بسلاح الحب هزم الرب الأنانية والقتل”.
وحضّ البابا الناس على زرع الأمل للتغلب “على الشر الذي أصبحت له اليد العليا في حياة الكثيرين”.
كما حض أوروبا على “عدم نسيان الرجال والنساء الذين يسعون لمستقبل أفضل والأعداد الأكبر من المهاجرين واللاجئين وبينهم الكثير من الأطفال الذين يفرون من الحرب والجوع والفقر والظلم الاجتماعي”.