IMLebanon

جنبلاط: نصرالله وباسيل وراء الأزمة مع الخليجيين

walid-jumblatt

 

 

حمّل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ووزير الخارجية جبران باسيل مسؤولية التوتر القائم بين لبنان ودول الخليج.

جنبلاط، وفي مقابلة مع صحيفة “العرب اللندنية”، رأى “ان الإجراءات الخليجية هي “نتيجة الخطابات المتشنجة التي صدرت عن نصرالله وبعد المواقف الملتبسة للوزير جبران باسيل” الذي امتنع عن دعم قرار بإدانة استهداف سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وهو ما أغضب الرياض وكان مقدمة للإجراءات الخليجية ضد لبنان.

وطمأن جنبلاط اللبنانيين أن الكويت، التي زارها واستقبله أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لن تسير في أي عقوبات جماعية ضد لبنان إلا “إذا ثبت أن هناك شخصا معينا متورّطا بشكل يُضرّ بمصالحها”.

وأضاف أنها “بلد خير استضاف اللبنانيين منذ عقود، وهم يتفهمون السياسة اللبنانية”.

وخالف جنبلاط حجج نصرالله في التدخل بسوريا والتمسك بالاستمرار فيها خاصة تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إنه مادام تنظيما النصرة وداعش موجودين فإن مقاتلي الحزب سيستمرون بالبقاء في سوريا.

واعتبر أن “الخطر ليس من داعش والنصرة، وهو (نصرالله) مجحف بحقّ الشعب السوري. وثورة السوريين ثورة شعبية حقيقية للتخلّص من النظام الدكتاتوري، أما أن نقول إن كل الشعب السوري داعش والنصرة ويؤدي هذا الأمر إلى تهجير أكثر من 10 ملايين سوري في الداخل والخارج هذا ظلم”.

واستغرب جنبلاط العقوبات الأميركية ضد شركات وأشخاص على علاقة بـ”حزب الله”، متسائلا كيف ترفع واشنطن العقوبات عن طهران وتفرضها على أداة سياسية وعسكرية مرتبطة بها.

وأشار إلى “أنه في مكان ما هناك تسوية مع إيران جرت بعد سنوات، والحزب امتداد سياسي وعسكري لإيران، فإذا ما رُفعت العقوبات عن البلد الأم فلماذا تبقى العقوبات على أداة سياسية أو عسكرية؟”، ثم يستدرك، “إلا إذا كان هناك ملف آخر أجهله”.