أجرت النائب بهية الحريري، على أثر توتر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، سلسلة اتصالات بعدد من القيادات الفلسطينية ولا سيما مع قيادتي حركة “فتح” والقوى الاسلامية، وتمنت عليهم “العمل على تهدئة الوضع حقناً للدماء، وحفاظاً على سلامة أبناء المخيم وحفظاً لقضايا الشعب الفلسطيني الوطنية والانسانية والاجتماعية المحقة والعادلة، ولإبقاء البوصلة موجهة نحو القضية المركزية فلسطين”.
وأعربت الحريري عن ثقتها بـ”حرص القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية كافة على أمن واستقرار المخيم الذي هو جزء من امن واستقرار صيدا”، وقالت: “نعول على الأخوة الفلسطينيين الكثير في اعادة الهدوء إلى عين الحلوة، قطعا للطريق على كل محاولات استدراجه إلى اقتتال داخلي أو مع الجوار، وفي اعتماد الحوار والتواصل سبيلا لمعالجة كل الاشكالات التي تطرأ منعاً لتفاقمها وتطورها بما يضر بمصلحة المخيم وأهله وبأمن عين الحلوة وصيدا”.