Site icon IMLebanon

سفير فرنسا من بكركي: لإنتخاب رئيس بأسرع وقت

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، الاثنين، القداس السنوي على نية فرنسا، بحضور السفير الفرنسي ايمانويل بون.

وبعد قراءة الإنجيل، ألقى الراعي عظة تمنى فيها أن “تبقى فرنسا دائماً داعية للسلام القائم على العدل، وحقوق الانسان وكرامته والقيم الديمقراطية والتعددية الثقافية”.

بعد القداس، تلقى الراعي التهاني من المشاركين في الذبيحة الإلهية في صالون الصرح، ومن ثم توجه الجميع للمشاركة في الغداء، الذي اقامه على شرف السفير الفرنسي وأركان السفارة.

ثم ألقى الراعي، خلال الغداء، رحب فيها باسمه وباسم البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وباسم الأسرة البطريركية بالحضور، متمنياً للجميع “النعم الإلهية والنجاح في المهمة الديبلوماسية”.

وحمّل الراعي السفير الفرنسي رسالة الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عبر له فيها عن “مدى التقدير والشكر للجهود، التي يبذلها في سبيل لبنان”.

بدوره، شكر السفير الفرنسي الراعي على “الاحتفال بهذا التقليد سنوياً على نية فرنسا”، موضحاً أنّه “من اجل هذه الشعوب انخرطت فرنسا في الحرب ضدّ “داعش” والإرهابيين، ومن اجل تحقيق الحلول السياسية في سوريا والعراق، ومن اجل هذا ايضاً استعادت فرنسا مبادرة اقامة دولة فلسطين تعيش جنباً الى جنب بسلام وامان مع دولة اسرائيل”.

وأكد بون انّ “لبنان يبقى اولوية كاملة بالنسبة لفرنسا”، مضيفاً: “انّ اللبنانيين لا يمكنهم انتظار نهاية الحرب في سوريا، ولا ان يتم الإتفاق السعودي الإيراني لكي يقرّروا مصيرهم. وبالتالي على البرلمان ان يجتمع وينتخب رئيساً باسرع وقت، لانّها مصلحة المسيحيين ومصلحة الأمة ايضاً”.

وكان الراعي قد تلقى سلسلة اتصالات هاتفية، مهنئة بالعيد، ابرزها من: مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الرئيس سعد الحريري، رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، الرئيس فؤاد السنيورة، النائب بهية الحريري، السفير السعودي علي عواض العسيري، سفير لبنان في الأرجنتين انطونيو عنداري والوزير السابق جان عبيد.

كذلك استقبل الراعي وفوداً وشخصيات سياسية واجتماعية ودينية وثقافية مهنئة بعيد الفصح.