إستغربت “الجماعة الاسلامية” “ما طالعنا به وزير الخارجية جبران باسيل، من استحضار ممجوج لنظرية مؤامرة التوطين، التي رفضناها ككل اللبنانيين، من منطلق شرعي ووطني وقومي”، معتبرةً أنّ “حق العودة للفلسطينيين حق مقدس، ولا بديل عن فلسطين إلا بتحريرها وعودة شعبها اليها”.
الجماعة، وفي بيان أصدرته بعد الاجتماع الدوري لمكتبها السياسي، أهابت “بكل المسؤولين اللبنانيين إضافة إلى مختلف القوى السياسية، العمل السريع لوضع حدّ لسياسة التدمير، في علاقات لبنان مع محيطه العربي والاسلامي والدولي، التي يستمر باسيل في تعميق حفرتها، وكان آخرها مقاطعته غير المبرّرة لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة الى بيروت”.
وشجبت “التوظيف السياسي والطائفي لقضية النازحين السوريين”، معتبرةً أنّ “الحل الأمثل هو السعي العربي والدولي لوقف حرب التدمير والتهجير التي يشنّها النظام السوري وحلفاؤه على الشعب السوري وثورته، وعودة كل المهجّرين السوريين الى مدنهم وقراهم بعد رحيل هذا النظام الظالم”.