Site icon IMLebanon

هل تشهد الانتخابات البلدية معارك وتغييرات كبيرة؟

 

 

ذكر متابعون لصحيفة “النهار” أن مدن بيروت وطرابلس وصيدا لن تشهد تغييرات ومعارك كبيرة في الانتخابات البلدية والاختيارية  نظراً إلى ترتيبات يجريها “تيار المستقبل” ترضي غالبية القوى فيها ، والأمر نفسه ينطبق على المناطق ذات الغالبية الشيعية التي سيتولى الثنائي الحزبي ترتيبها، في حين يمكن أن تشتد المنافسة على بعض البلدات الكبيرة ذات الغالبية المسيحية في جبل لبنان، حيث يسعى “التحالف الثنائي” المكوّن من “التيار الوطني الحر” وحزب “القوات اللبنانية” إلى إثبات أنه يشكل غالبية كبيرة، بما يدعم نتائج إحصاءات يستند إليها لتعزيز هذه المقولة، لكنه سيحاذر في الوقت نفسه الإصطدام بالإعتبارات الحزبية والعائلية والمحلية التي يمكن أن تتحالف ضده إذا لمست أنه يخوض الإنتخابات على قاعدة أنها “حرب إلغاء” للآخرين جميعاً. وهذا ما يفسر توجه حزب “القوات” على ما ذكرت مصادره سابقاً إلى اعتماد المرونة في التحالفات البلدية، فيخوض الإنتخابات في أمكنة مع حليفه “التيار” وفي أمكنة مع حليفته “14 آذار” وسواها من القوى المحلية.

وتلفت المصادر المتابعة إلى أن المعيار سيكون في النهاية هو الفوز برئاسة البلدية في كل بلدة وليس العضوية، والتحدي الأكبر أمام “التحالف الثنائي” أن يفوز في مستوى الإتحادات البلدية للمتن وكسروان وجبيل ليثبت أسبقيته على غيره.

ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع الطالع سجالات وأخذاً ورداً بشأن موضوع معاودة التشريع في مجلس النواب الذي سيطرحه رئيس المجلس نبيه على طاولة الحوار الوطني الأربعاء 30 آذار، على قاعدة أن أي اتفاق لم يتحقق في اللجنة النيابية المصغرة على قانون للإنتخابات النيابية، علماً أن كتل الكتائب و”التيار العوني” و”القوات” لن تشارك في جلسة لا يتصدر جدول أعمالها بند قانون الإنتخابات، وسبق أن التزمت كتلة “المستقبل” عدم المشاركة هي أيضاً في هذه الحال.