اعتبرت كتلة “نواب زحلة” ان الإستحقاق البلدي هو “مدخلا لتصحيح الخلل الإنمائي البلدي في مدينة زحلة عبر السنوات الماضية، حيث عانت المدينة فيها من ترهل إنمائي بلدي انعكس على البنية التحتية والخدماتية للمواطن”.
الكتلة، وفي اجتماع في مكتب رئيسها النائب طوني أبو خاطر، لبحث التطورات السياسية على الساحتين الزحلية البقاعية واللبنانية، في حضور كل من الأعضاء: جوزف معلوف، إيلي ماروني، عاصم عراجي، شانت جنجنيان، والوزير السابق سليم وردة، دعت القوى السياسية في زحلة على اختلاف مشاربها وانتماءاتها وتطلعاتها إلى “أن تتصرف بمسؤولية عالية بعيدا من المصالح الضيقة لها، وأن يكون دافعها للانتخابات “عنوان الإنماء والتطور ومصالح المواطنين”، ما يتناسب مع المرحلة الحالية الصعبة التي تشهدها المنطقة والمحيط من تطورات سياسية وأمنية وعسكرية خطيرة، توجب علينا توحيد الصف الداخلي والإلتفاف حول الروحية التوافقية التي هي مطلب المجتمعين والشارع والعائلات الزحلية، التي تنشد اليوم مبدأ التلاقي والتقارب والتفاهم لأجل بلدية مزدهرة تتسع للجميع ولطموحاتهم”.
وعرضت ملف الإنتخابات في بلدات القضاء، “التي تتخذ منحى عائلي في أكثرها”، فدعوا “البقاعيين إلى التلاقي والتوافق فيها على قاعدة المصلحة العليا الإنمائية للبلدات التي تعاني من ملفات صعبة ومسؤوليات جسام بسبب النزوح السوري بعيدا من المناكفات، وأن يكون الإستحقاق البلدي الجديد مدخلا لقفزة إنمائية جديدة”.