تابعت أوساط سياسية مطلعة الحملة التي شنّتها جريدة “الأخبار” على المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بقصد إطلاق النار سياسياً على وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي ليس أكثر.
وما لفت الأوساط هو جملة لافتة تضمنها ردّ المكتب الإعلامي لريفي، وقال فيها: “لمن قد يعتقد بأنّ انتهاز اللحظة، يمر عبر هدم تراث كبير بني بالإيمان وبدم الشهادة، نقول انّ نور الشمس يكشف دائماً ما يحاك في الزوايا المعتمة”.
واكدت الأوساط، عبر “وكالة اخبار اليوم” أنّ ردّ ريفي أتى في العمق على وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي يسعى، بمناسبة ومن دون مناسبة، الى محاولة تشويه صورة اللواء أشرف ريفي، وما حققه من إنجازات على صعيد مؤسسة قوى الأمن الداخلي، عبر نقلها من مؤسسة كانت خاضعة ومستسلمة للوصاية السورية، الى مؤسسة وطنية بامتياز تواجه سعي النظام السوري للعودة أمنياً الى لبنان عبر أدواته والملحقين به.
واشارت الأوساط الى أنّ ردّ ريفي على المشنوق من دون أن يسميه يؤكد مرة جديدة على أنّ وزير العدل المستقيل لن يسكت بعد استقالته على أيّ إساءة تستهدفه، وخصوصاً ممّا كان يُفترض أن يكون رفيق الخندق في مواجهة المشروع الإيراني ـ الأسدي.