اتهم الزعيم الكوبي المتقاعد فيدل كاسترو الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقال رأي نشرته جميع وسائل الإعلام الحكومية بأنه قدم للكوبيين الكلام المعسول خلال الزيارة التي قام بها لكوبا وتجاهل إنجازات الحكم الشيوعي.
وكانت زيارة أوباما تهدف إلى تعزيز الانفراج في العلاقات بين الدولتين اللتين كانتا عدوتين في الحرب الباردة التي طال أمدها. وقال أوباما في كلمة وجهها للشعب الكوبي إن الوقت حان لأن تطوي الدولتان صفحة الماضي وتواجها المستقبل «كصديقين وجارين وكأسرة».
وقال كاسترو في مقاله «نفترض أن الكل واجه مخاطر الإصابة بأزمة قلبية لدى سماعه هذه الكلمات».
ورفض تصريحات أوباما باعتبارها «معسولة» وذكر الكوبيين بجهود الولايات المتحدة العديدة للإطاحة بالحكومة الشيوعية وإضعافها.
وغلف كاسترو البالغ من العمر 89 عاما مقاله بصبغة قومية منتقدا عرض أوباما مساعدة كوبا وقال إن بلاده قادرة على إنتاج الغذاء والمواد التي تحتاجها بجهود شعبها.
وكتب يقول «لا نريد من الإمبراطورية أن تعطينا أي شيء».