Site icon IMLebanon

“المستقبل”: مسألة التوطين “اختلاق” من باسيل مدفوعًا من “حزب الله”!

أملت كتلة “المستقبل” ان تحمل الايام المقبلة الانفراج والخير للبنانيين بخروجهم من المآزق التي فاقمها استمرار الشغور الرئاسي، معتبرةً ان الخسائر الفادحة تعاظمت منذ ان أطبق “حزب الله” على الحياة السياسية وعطّل بسلاحه الخارج على الشرعية والاجماع الوطني المؤسسات وعملها والياتها الدستورية وفي مقدمها انتخاب رئيس الجمهورية، مما ادخل البلاد في هذه الدوامة الخطيرة والتداعيات السلبية، التي تنعكس على جميع الصعد الوطنية والاقتصادية والامنية وعلى لقمة عيش اللبنانيين، وعلى القدرة على العمل والإنتاج في كل الأوجه والمجالات.

“الكتلة” وفي بيان بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، استنكرت الطريقة المعيبة التي تصرف بها وزير خارجية لبنان جبران باسيل مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لجهة عدم استقباله والترحيب به، ومن رافقه ولاسيما رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الاسلامي للتنمية، بل اطلق تجاه هذا الضيف الدولي الكبير اتهامات بانه جاء ليروج لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان. إن هذا الأمر غير صحيح ولم يجر البحث بشأنه على الاطلاق مع المسؤولين اللبنانيين.

واعتبرت ان هذه المسألة المدعاة ليست سوى محض اختلاق وترويج وتحريض من معاليه مدفوعاً على ما يبدو من قبل “حزب الله”.

وإذ رأت ان مقدار الضرر الذي يَلْحق بلبنان جراء تصرفات وممارسات الوزير باسيل أصبح كبيراً، وكبيراً جداً، طالبت الكتلة وزير الخارجية التوقف عن الممارسات المضرة بلبنان وتقديم الاعتذار والتراجع عن الأخطاء التي ارتكبها.

من جهة آخرى، جددت الكتلة الدعوة الى المسارعة  لانتخاب رئيس للجمهورية من أجل الخروج من هذا المأزق الخطير الذي وقع فيه لبنان، وذلك بإنهاء حالة الشغور في منصب رئيس الجمهورية، الذي هو حامي الدستور.

في المقابل، توقفت الكتلة أمام ما كشفته وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو عن شبكة الاتصالات غير الشرعية وهي أمام خطورة وفداحة هذا الخرق الكبير تطالب بالمضي في التحقيق القضائي حتى النهاية لكشف جميع المرتكبين والمتجاوزين وإنزال العقوبات بهم لأية جهة انتموا.