أكد نقيب محامي الشمال فهد المقدم “أنه يجب التكاتف في سبيل إنهاض الجامعة اللبنانية، وهي الجامعة الوطنية في طرابلس الفيحاء عاصمة الشمال وتمنى لها من طول باع في منافسة باقي الكليات”.
وقال في محاضرة عن “الانتساب إلى نقابة المحامين وآداب المهنة”، بدعوة من كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الثالث، في مبنى الكلية في رأسمسقا: “وإن كثرت التعاريف والأعداد فتبقى الجامعة اللبنانية هي البداية وهي الحاضر وهي المستقبل”.
وتابع:”أدعوكم إلى زيادة التمسك بها، وتيقنوا أن فيها أساتذة محاضرين يتشرف بهم القانون ويغنون نقابة المحامين وقصور العدل والاجتهادات بعلمهم ورفعتهم ونبلهم في التقاضي وفي التعليم، وقد سعينا وسعت معنا إدارتكم الكريمة في سبيل توقيع بروتوكول تعاون في ما بيننا خدمة لمصلحة الطلاب ولتجذر العلاقة بين نقابة المحامين والجامعة اللبناني”.
وقال:”لم تعد الإجازة وحدها كافية كجواز عبور للانضمام لجمهرة المحامين في نقابة طرابلس، فمن حوالي العقدين بدأت النقابة بإجراء امتحان دخول للراغبين في الحصول على لقب محام والخوض في الامتحان، كما كان هذا واقعا بين الإجازة وبين البطاقة، الناجحون في الامتحان يؤيدون هذا الواقع والراسبون يعترضون”.
ولفت إلى أن “للمهنة أصول وآداب أهمها أمانة الوكالة والحفاظ على مسارها القانوني والقضائي، ورعاية القضية الموكلة رعاية الأب الصالح”.