أعلنت الحكومة القبرصية، الثلاثاء 29 آذار، انتهاء عملية اختطاف الطائرة المصرية باستسلام الخاطف وخروج جميع الركاب بسلام.
وبموجب اتفاقية تبادل المتهمين بين مصر وقبرص، فإن المتهم سيتم تسليمه إلى القاهرة.
وأكد وزير الطيران المصري شريف فتحي أن جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة مصر للطيران التي اختطفت إلى لارنكا في قبرص “بخير”.
الوزير أكد أن عملية الخطف التي انتهت بتوقيف الخاطف لم تكن “احترافية” ولكنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
قائد الطائرة المصرية عمرو الجمال قال في أول تصريح له: “لقد أنقذنا الجميع”، مؤكداً عدم وقوع إصابات خلال عملية الاختطاف.
وأضاف الجمال أن آخر من نزل من الطائرة 3 بريطانيين، وقد تأكد من سلامتهم جميعاً.
من جهته أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل انتهاء أزمة الطائرة المخطوفة قائلاً: “الأزمة انتهت على خير، وحتى الآن لا نعلم دوافع الخاطف”.
وكشف إسماعيل أن الشخص الذي خطف الطائرة مصري، وطلب خلال المفاوضات معه لقاء مسؤول في الاتحاد الأوروبي والسفر إلى دولة ثالثة.
وقبل انتهاء العملية بلحظات غادر 4 أشخاص إضافيين الطائرة المخطوفة من أصل 7 كانوا لا يزالون على متنها، وفقاً لوكالة الأنباء المصرية.
ونزل 3 أشخاص على سلم الطائرة فيما شوهد الرابع يقفز من قمرة قيادة طائرة الايرباص المتوقفة في مدرج المطار.
وكانت طائرة ركاب اختطف في مدنية مصرية من طراز أيرباص A 320، كانت في رحلة بين القاهرة والاسكندرية وتم تحويل مسارها وهبطت في مطار لارنكا في قبرص.
وأشارت مصادر في الطيران المدني والشرطة القبرصية إلى أن هناك حوالي 62 شخصاً على متن الطائرة بينهم 7 من الطاقم و10 أميركيين و8 بريطانيين.
وتبين أن الخاطف المدعو سيف الدين مصطفى مصري الجنسية هو الخاطف وهدد القائد بأنه يرتدي حزاما ناسفا قبل أن يهبطوا بالطائرة في قبرص.
وعند الهبوط، سمح الخاطف بإجلاء الأطفال والنساء والركاب المصريين، وأبقى على طاقم الطائرة و4 أجانب. وتبين أن لدى مصطفى زوجة سابقة تعيش في قبرص وطالب باللجوء السياسي إلى هذا البلد.
وبعد ذلك، قام الخاطف بإلقاء رسالة وطلب تسليمها لطليقته التي حضرت إلى المطار، وبعدها طلب مصطفى بالإفراج عن سجناء في مصر.
وبعد أن رجحت السلطات القبرصية أن هناك احتمال وجود قنبلة على متن الطائرة وطوقت قوات مكافحة الإرهاب المطار، تبين أن هذه الأنباء غير صحيحة.
وعلى الفور تم إغلاق مطار لارنكا وتم تحويل كل الرحلات إلى مطار بافوس.
لمزيد من المعلومات، إضغط هنا