Site icon IMLebanon

جعجع: الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب

 

التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب وفداً من جمعية “جاد” برئاسة جوزف حواط، في حضور رئيسة جهاز الشؤون الاجتماعية في القوات انجليك خليل. وناقش المجتمعون التحضيرات لليوم العالمي لمكافحة المخدرات في 26 حزيران، بالإضافة الى الحملة ضد تشريع زراعة الحشيش، فضلاً عمّا تتعرض له جمعية “جاد” من حملات اعلامية تشويهية.

وعقب اللقاء، قال جعجع: “في الوقت الذي ينشغل فيه كل العالم في محاربة الارهاب، ونحن من ضمنهم، نحن منشغلون أيضاً في حرب أخرى لا تقل أهمية عن الأولى هي الحرب على المخدرات، فحتى لو قضينا على الارهاب وعاد أولادنا والأجيال الصاعدة ليتآكلوا بالمخدرات لا نكون قد فعلنا شيئاً، لذا الى جانب كل الهموم التي نواجهها من إرهاب أو فراغ رئاسي أو شلل سياسي، يوجد الى جانبهم موضوع بنفس الأهمية هو الحرب على المخدرات”.

وإذ شكر جمعية “جاد” وكلّ الجمعيات الأخرى التي تقوم بمكافحة آفة المخدرات، أكّد جعجع “استمرار حزب “القوات اللبنانية” بالعمل الى جانب كل الجمعيات لحصر هذا الوباء وهذا الضرر في أضيق نطاق ممكن في المجتمع.”

واستنكر رئيس “القوات” كل الحملات الاعلامية التي تتعرض لها جمعية “جاد” وجمعيات أخرى “لأنها لا تكافح فقط المخدرات بل تحارب في الوقت عينه ظواهر مرضية في مجتمعنا، لذا أتمنى على السلطات القضائية والأمنية أن تتلقى شكواها كما يجب وتذهب بها حتى النهاية حفاظاً على سلامة الانسان والمجتمع”.

وانتقد جعجع موضوع تشريع المخدرات، فقال: “يوجد بعض الشخصيات والأحزاب المؤيدة لتشريع المخدرات، ولكن اليوم أقول إننا كلياً ضد تشريعها لأنه موضوع دقيق جداً ولاسيما أننا في بلد لا تُمسك الدولة فيه بزمام الأمور، فنحن نعرف أين يبدأ هذا الموضوع ولكن لا نعرف أين سينتهي وبالتالي في حال أُقر تشريع زراعة المخدرات سيشكل خطراً وضرراً كبيرين على المجتمع نحن بغنى عنهما في الوقت الحاضر”.

بدوره، قال حواط: “من المؤكد أنّ الأب لا يترك أبناءه، ونحن جئنا في زيارة لدى “الحكيم” لنطلعه على وجعنا والحرب التشويهية التي تتعرض لها جمعية “جاد”، ونحن مستمرون حتى النهاية، وكل من يخطط لتشريع المخدرات في لبنان أو تشريع ظاهرة “عبدة الشياطين” أو أي ظواهر تمس بشبابنا فجمعية “جاد” بالمرصاد “فلا تتعذبوا وخيطوا بغير هالمسلّة”.