IMLebanon

عسيري: لا إجماع على فرنجية

ali-awad-assiri

 

كشف السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري أنّه تلقى تهديدات باغتياله، لكنّه أكّد بقاءه في لبنان. وشدّد على أنّ بلاده لا تتدخل في اختيار الرئيس اللبناني، وأنّها تدعم من يتوافق عليه اللبنانيون.

وأشار في حديث مع صحيفة “العربي الجديد”، إلى أنّ السعودية لم تدعم ترشيح النائب سليمان فرنجية، بل دعمت مبادرة أوحت بأن هناك إجماعاً حولها، مضيفًا: “لكن لم نرَ هذا الإجماع”.

وأكّد عسيري أنّ الإجراءات بحق “المرتبطين بحزب الله” في السعوديّة مستمرة، وأنّ قرار مجلس التعاون الخليجي في هذا الخصوص “جدي ونافذ”. ودعا “حزب الله” لـ”العودة إلى عروبته ولبنانيته”.

ولمّح إلى إمكانية عودة العمل بالهبة السعودية، في حال انتخاب رئيس للجمهوريّة وتفعيل العمل الحكومي والمؤسساتي، لكنه رفض تسمية ذلك بالشروط.

وقال إن محاربة الإرهاب لا تكون بالعمل العسكري فقط، كونه خياراً وليس حلّاً، مشيراً إلى ضرورة تشخيص المشكلة والأسباب بشكل علمي ومعالجتها، والتكامل ما بين العمل العسكري والاجتماعي والنفسي، وأعطى أولوية للتعليم والخطاب الديني في مواجهة التطرف.

لقراءة نص المقابلة كاملا، اضغط هنا.