أكد قائد الطائرة المصرية المحررة عمرو الجمل أنه تسلم ورقة من الخاطف بالهبوط في أي مطار أوروبي وعدم العودة إلى مصر وإلا فسيتم تفجير الطائرة.
وتابع في مؤتمر صحافي: “أن الخاطف طلب من الطاقم مغادرة الطائرة فور هبوطها وإلا سيفجرها”.
وقال: “وجدت أن مطار لارنكا هو الأنسب بسبب قلة وقود الطائرة”.
وأضاف الجمل: “طلبت من فرد الأمن الذي يرافق الرحلة تأمين باب قمرة القيادة حتى لا يتمكن الخاطف من دخولها، وكنت أبلغ طاقم الضيافة بالتفاوض معه”.
وأوضح “الخاطف تفاعل معنا والمضيفات استطعن كسبه. حتى إنهن قدموا له بعض المشروبات والتقطوا صورا له”، إلا أن ذلك لم يمنع الطيار من “التعامل معه بجدية تامة حتى تم إخراج كل من كان على متن الطائرة. لا يمكن اعتباره ضعيفا”.