كشفت صحيفة “السياسة” الكويتية أن رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون الذي سيغيب عن جلسة الحوار الوطني اليوم وسيمثله رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، ربما يتجه إلى تصعيد موقفه في إطار الضغوطات التي يقوم بها على أطراف الطاولة، للقبول به رئيساً للجمهورية، وهذا التصعيد قد يأخذ شكل مقاطعة جلسات الحوار المقبلة، بالتوازي مع ارتفاع وتيرة التهديد بالنزول إلى الشارع، بالتنسيق مع “القوات اللبنانية” التي لا تزال مترددة في مجاراة عون في هذا الخيار.
وأكدت مصادر نيابية مشاركة في الحوار، أن جلسة اليوم ستركز على موضوع تقرير لجنة التواصل النيابية إذا عرضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مستبعدة حصول أي تقدم على صعيد الملف الرئاسي، طالما بقي “حزب الله” والنائب عون على موقفيهما الرافضين لتأمين النصاب.