ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان أوساط النائب سليمان فرنجية تتوقع تفكك التحالف الظرفي بين النائب ميشال عون والدكتور سمير جعجع إذا لم ينتخب عون رئيسا لكون هذا التفاهم بين معراب والرابية جاء على قاعدة ترشيح جعجع لعون، وأن عدم دخول عون الى بعبدا سيعدل في هذا المشهد مستقبلا، لا بل إن جعجع الذي أعلن منذ شهرين ترشيح عون ولم يتجاوب حزب الله مع هذا الترشيح، يؤشر لموقف استباقي الى أنه لن يبقى على هذا الخيار، لكن ليس قبل انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية.
في المقابل تقول أوساط الرابية إن 3 عوامل تتحكم في حسابات عون الرئاسية هي:
1 ـ أن قرار عون بالترشح نهائي وهو غير قابل للتراجع عنه.
2 ـ أن حزب الله داعم لعون ولن يؤيد أي مرشح آخر.
3 ـ أن دعم جعجع لعون شكّل واقعا مسيحيا لا يمكن تجاوزه وإلا اعتبر الأمر كسرا للمسيحيين.
من هنا تتابع الأوساط الداعمة لعون بأن الفارق بين الحريري ونصرالله أن رئيس المستقبل تنقل في خياراته الرئاسية بما يعني أنه قد لا يستمر على دعمه لفرنجية في المستقبل في حين أن حزب الله بقي على دعمه الثابت لعون.