أكد الرئيس العماد ميشال سليمان انه “مع انتخاب رئيس الجمهورية، تنتهي غالبية المشكلات التي تواجه حكومة الـ24 رئيسا وتعود الصلاحيات إلى حيث يجب ان تعود، ما يساهم جديا في تجنيب لبنان المزيد من الأخطار المتراكمة يوما بعد يوم، مع دخول لبنان عامه الثالث من دون رئيس يحمي المصالح اللبنانية، في ظل الحديث عن إعادة رسم جغرافية المحيط اللبناني”.
سليمان، وخلال استقباله وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني ووزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي والوزير السابق شارل رزق، شدد على “أهمية المثابرة داخل الحكومة وخارجها، لتأمين المتطلبات الحياتية الملحة وتوفير أفضل ظروف للحوار بين جميع الأطراف وتبديد الهواجس كافة، مع ما تعنيه الوحدة الداخلية لمواجهة الارهاب الذي يهدد الأمن العالمي برمته، ومواجهة التوطين بأشكاله المتعددة، شعبيا وقانونيا ودستوريا وديبلوماسيا وعملانيا”.
وثمن سليمان “دعوة الهيئات الناخبة واحترام مواعيد الاستحقاق البلدي، للابقاء على الحد الأدنى من الديمقراطية بعد التمديد للمجلس النيابي والاصرار على تعيين رئيس الجمهورية خارج البرلمان ما يضرب صميم الدستور والقانون والديمقراطية معا”.