عند اشارة احدى التقاطعات في بيروت يقف شرطي السير وهو يحاول القيام بعمله عبر تنظيم حركة المرور منعا للازدحام، إلا ان هذا الشرطي فريد من نوعه اذ يقوم بعمله وهاتفه في يده او بالأحرى على اذنه حيث يقوم “بفتح حديث خاص اثناء الخدمة” فيما السيارات تسير من حوله.
هذا الشرطي فريد من نوعه اذ يمكنه تنسيق عمله بين تسهيل حركة المرور والحديث مع حبيبته ربما؟ ونحن نقدّر ان الجنس اللطيف يقف خلف تلك المكالمة لان لو كان الاتصال من صديق له لما خاطر وقام بالرد.
ولكن هذا الأمر لا يبرر قيام الشرطي باستخدام الهاتف اثناء العمل خصوصا وان زحمة السير كثيفة مما قد يعرقل قيامه بعمله بشكل جيد.
في الختام نقول: “اذا كانت حبيبتك او مرتك، منفهمك، ليه أصلا بتسترجي ماترد؟”.