أكدت السعودية أهمية وضرورة تحمل الدول وعلى الأخص المتقدمة منها، مسؤوليتها الدولية في رفع المعاناة عن الشعب السوري، والاستمرار في تخفيف العبء عن الدول المجاورة التي تتحمل الجزء الأكبر من مسئولية الملاذ الآمن للاجئين السوريين.
مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، السفير فيصل طراد قال في كلمة ألقاها في مؤتمر بشأن تقاسم المسؤولية الدولية لقبول اللاجئين السوريين، إن “المملكة العربية السعودية تعد من أوائل الدول التي أسهمت في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق، من خلال تقديم الدعم المادي المباشر للمنظمات الدولية المعنية، أو تلك التي تعمل داخل الأراضي السورية أو من خلال مساعدات مباشرة مادية أو عينية لدول الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين.
وأشار طراد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته الكاملة، لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، طبقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لبناء مستقبل واعد جديد لسوريا لا يكون لبشار الأسد وأعوانه أي دور فيها.