عقد في مركز بيبلوس للطاقة المتطورة في جبيل، اجتماع ضم: رئيس مجلس الادارة المهندس ايلي باسيل والمدير العام المساعد ماريو شلالا مع رؤساء بلديات (جبيل) زياد الحواط، (بلاط) بولس القصيفي، (عمشيت) انطوان عيسى، (حالات) شارل باسيل، (بجه) رستم صعيبي، (الفيدار) نعيم باسيل، (حصرايل) هاني الحلو، (عنايا- كفربعال) بطرس عبود،(اده) جوزيف اده، وشاركت في جزء منه قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، قدم خلاله المهندس مازن حيدر ممثلا شركة “خطيب وعلمي” عرضا لنتائج دراسة التقييم الاثري البيئي لمشروع الطاقة الكهربائية المزمع انشاؤه في بلدة بلاط ضمن نطاق امتياز كهرباء – جبيل.
واشار باسيل الى ان “انتاج الطاقة سيوفر 38 بالمئة على المواطنين شهريا من فاتورة الكهرباء، وسيساعد على تحديث الصناعة وزيادة في الكتلة النقدية للحركة التجارية والسياحية”، لافتا الى “ان امتياز كهرباء جبيل لم يعد لديه القدرة على تأمين الطاقة الكهربائية للمواطنين، خصوصا في المناطق الصناعية لأن الكهرباء المعطاة من الدولة للامتياز لم تعد كافية، ومنطقة جبيل أصبحت بحاجة ماسة الى هذا المشروع حيث النمو الاقتصادي بلغ 10 بالمئة والنقص في الطاقة الكهربائية 50 بالمئة سنويا”.
وأكد أن “همنا الوحيد الا يكون أحد متضرر من هذا المشروع، بل أن يعود بالمنفعة على كل أبناء المنطقة”.
من جهته، أكد شلالا ان “المواصفات المطلوبة عالميا مؤمنة مئة في المئة في هذا المشروع”، كاشفا انه “يضاهي المعامل في بلاد العالم وكذلك في معمل الجية الحديث”، مشيرا الى ان “الفيول الذي سيستعمل هو الاجود والافضل”.
بعد ذلك قدم حيدر شرحا مفصلا عن دراسة التقييم البيئي للمشروع، مشيرا الى ان “الضرر البيئي على المناطق والاهالي أقل بكثير مما هو اليوم لا بل ضئيل جدا، خصوصا لجهة الضجيج”، كاشفا “ان الصيانة ستكون دورية”.
واكد ان “الحاجة ضرورية لانشاء هذا المعمل في ظل النقص في تغطية المنطقة بالطاقة الكهربائية”، لافتا الى “ان هذا المشروع متطابق مئة بالمئة للمواصفات العالمية المطلوبة”.
ولفت الى ان “المولدات الموزعة عشوائيا بين المنازل وفي الاحياء ضررها كبير جدا على المواطنين والبيئة، وخدمتها غير مستقرة مما ينبعث منها تلوثا يؤثر على صحة المواطنين”.
واعتبر ان “المواطن يدفع اليوم فاتورتين واحدة للمولدات واخرى للدولة، وبأسعار عالمية وهذا المشروع يساهم في تخفيض الفاتورة عليه وتصبح فاتورة واحدة مع تأمين التيار الكهربائي له 24 على 24 ساعة وبجودة افضل”.
واعلن “ان هذا المشروع “سيكون بقدرة 65 ميغاوات يغطي العجز الكهربائي ويخفف من الضرر البيئي الموجود وتنفيذه سيكون باشراف شركة pwscالفنلدنية”، لافتا الى “ان هذا المعمل سيكون بامكانه تشغيله على الغاز الطبيعي فور توفره وهو يلتزم بمعايير البنك الدولي”، لافتا الى أن “هذه الدراسة البيئية عرضت على وزارة البيئة حيث تمت دراسة بتأن ونالت الموافقة”.
