تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس وذلك بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة في حين جاء أداء أسهم شركات الاتصالات الفرنسية والبنوك الايطالية دون المستوى.
وهبط المؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية واحدا بالمئة. كان المؤشر صعد 1.3 بالمئة في الجلسة السابقة بعد دعوة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي (البنك المركزي الأمريكي) إلى توخي الحذر في رفع أسعار الفائدة الأمريكية وهو ما دعم أسواق الأسهم العالمية.
وكانت أسهم شركات الاتصالات الفرنسية من بين الأسوأ أداء بعد أن قررت أورنج وبويج تمديد المفاوضات المتعلقة بالبيع المحتمل لبويج تليكوم إلى الأحد بسبب عدم إحراز تقدم قبيل انقضاء المهلة يوم الخميس.
وهبطت أسهم أورنج 1.3 بالمئة وبويج 3.6 بالمئة.
وتراجعت أسهم البنوك الإيطالية بشدة أيضا يوم الخميس بعدما أبلغت ثلاثة مصادر رويترز أن أوني كريديت الضامن لإصدار حقوق بقيمة 1.76 مليار يورو لبانكا بوبولاري دي فيسينزا يدرس إمكانية تأجيل الاصدار المقرر حاليا في ابريل نيسان إذا لم تتحسن أوضاع السوق.
وتعافى المؤشر يوروفرست 300 من مستوياته المتدنية التي بلغها في فبراير شباط لكنه لا يزال منخفضا بنحو ثمانية في المئة منذ بداية 2016.