أشارت دراسة نشرتها مجلة «ميد» إلى أن نصف المؤسسات التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي لا تقوم بعملية تقييم من جهات مختصة لأنظمة تقنية المعلومات والاتصالات لديها، للكشف عن نقاط الضعف وإصلاحها.
ونقلت المجلة عن الدراسة التي أجرتها شركة جلف بزنس ماشينز، المتخصصة في مجال توفير حلول المعلومات حسب الطلب في منطقة الخليج، أن عدم القيام بذلك يعد بمثابة دعوة مفتوحة للخصوم لاستغلال نقاط الضعف المعروفة، والسيطرة على أصول مؤسساتها.
وأوردت الدراسة التي شملت 700 من الرؤساء التنفيذيين في تقنية المعلومات في دول التعاون، أن 40% من المشاركين لا يمتلكون برامج توعية أمنية في مؤسساتهم. وأظهرت أن الشركات والمؤسسات التجارية الكبرى، التي لديها أكثر من 1000 مستخدم، تتمتع بوضع جيد في هذا المجال، عند الحديث عن معالجة المسائل الأمنية، فيما أشار 75% من المشاركين إلى أنهم خصصوا مراكز عمل للحوكمة، والمخاطر، والامتثال. ورغم هذه النسبة إلا أنها ما زالت أقل من المعدل العالمي بنسبة 92%، وفقا لتقرير الأمن السنوي الصادر عن سيسكو.
وأظهرت أن 43% من المؤسسات التجارية ترى أنها تفتقر للمقدرات اللازمة للتنبؤ وتفادي الهجمات الإلكترونية. وهذه النسبة أعلى من نظيرتها في الشركات الصغيرة والمتوسطة بـ51%.
وأكدت الدراسة أن 29% من الشركات المشاركة في الاستطلاع تعتزم الاستثمار بصورة أكثر في أمن تقنية المعلومات في 2016، بنسبة أعلى في المشاريع 34% مقارنة بـ25% في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.