وجد الراغبون في المزاح صعوبات كبيرة لابتكار نكات جديدة لكذبة أول نيسان يعلو صداها الضجيج اليومي لانتخابات الرئاسة الأميركية.
ويبدو أن التقليد القديم ما زال رائجا بحيث حفلت الأجواء بأكاذيب وحملات إعلانية زائفة تبيع كل شيء من حمالات صدر للكلاب حتى مكاتب توظيف للأطفال.
وتعاونت شركة الملابس الداخلية النسائية “ثيرد لاف” مع “دوج فاكاي”، وهي خدمة لمجالسة الحيوانات الأليفة، في الكشف عن خط إنتاج وهمي جديد لحمالات صدر للكلاب.
والخدعة غريبة ومعقولة في الوقت نفسه فقد عرضت الحملة الإعلانية للحمالات الجديدة على الإنترنت صورا لكلاب يرتدون حمالات صدر ويحدقون في اللاشيء.
وقالت المتحدثة باسم “غوغل” المالكة لليوتيوب لورين فيروسيو: “إن الموقع شهد بروز كذبات المشاهير هذا العام بحيث استخدم مغني الراب سنوب دوج الموقع للترويج لتجربة عالم مواز سماه “سنوبافيشن”.
وفي مغامرة أخرى عبر “اليوتيوب”، مازح نجم البيسبول مايك تروت ولاعبون آخرون في فريق لوس أنجلس أنغلز زميلهم غاريت ريتشاردز بتوريطه في عرض كاذب للزواج حدث بالخطأ في مطعم مزدحم.
وروجت كذبة أخرى في خصوص “وظائف للأطفال”، وهي كذبة قالت المتحدثة باسم وكالة “باك ميديا آند ماركيتينج” تيرني أوكيس: “إنها خدمة مزيفة جديدة تساعد الأطفال على العثور على وظائف أحلامهم”.
ويظهر الفيديو أطفالا ينقرون على لوحات المفاتيح ويزحفون خارجين من مصاعد شركاتهم بينما يشرح الفيديو مهاراتهم ومؤهلاتهم قائلاً: “إنهم يتعلمون 10 مرات أسرع من البالغين. يتعلمون اللغات بسرعة ولا ينامون طوال الليل”.
ويقول الفيديو: “نريد أن نساعد الأطفال ليقفوا على أقدامهم”، قاصدين بذلك المعنى الحرفي للجملة.