أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّ الملف اللبناني حضر في لقاء جمع في واشنطن الرئيسين الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند على هامش قمة “الامن النووي” التي عقدت وسط مقاطعة لافتة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي الاولى منذ عشر سنوات.
واوضحت مصادر ديبلوماسية غربية لـ”المركزية”، انّ لبنان سيكون من ضمن الدول التي اتفق الجانبان الاميركي والفرنسي على تفعيل دعمهما لها في مجال مكافحة “داعش” ومواجهة ازمة اللاجئين السوريين، مشيرةً الى دعمهما الرؤية اللبنانية بضرورة النظر إلى الارتباط الوثيق بين هذين التحديين اللذين سيلازمان أجندة عمل الرئيس الفرنسي من ضمن اهتماماته تجاه دول المنطقة لا سيما لبنان الذي يزوره قريباً.
ولفتت المصادر إلى أنّ ما صدر عن لقاء القطبين يدل الى تنسيق من نوع جديد سيساهم في تضافر الجهدين الفرنسي والأميركي لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتثبيت الأمن في سوريا والعراق ودعم دول الجوار عبر تزويدها بالامكانيات الآيلة إلى مراقبة حدودها ومنع تسلل الارهابيين، وتزويد الجيش اللبناني بالعتاد اللازم في معاركه على الحدود الشمالية الشرقية مع التنظيمات الإرهابية.
وأوضحت المصادر انّ الحركة الفرنسية تجاه دول المنطقة ومن بينها لبنان ستتفعل في ضوء الاتفاق مع الاميركيين بالتنسيق على ارفع المستويات، وسيترجم ذلك بدعم اكبر للجيش اللبناني في اطار جهد اوسع نطاقاً للقضاء على “داعش” في سوريا.