رصدت كوريا الجنوبية الجمعة في الأول من نيسان الحالي إطلاق جارتها الشمالية لصاروخ صوب البحر، وذلك بعد يوم واحد من تعهّد قادة الولايات المتحدة واليابان بردع التهديد النووي الذي تمثله بيونغ يانغ.
وأوضحت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية نقلا عن مسؤول عسكري، أنّ كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ باتجاه ساحلها الشرقي.
وذكرت المصادر العسكرية أنّها تسعى إلى تحديد طبيعة الصاروخ الذي جرى إطلاقه، فيما أشارت الوكالة الرسمية إلى أنّ الصاروخ بالستي على الأرجح.
وكانت كوريا الجنوبية أطلقت الثلاثاء صاروخًا قصير المدى صوب البحر أيضًا، وبلغ مداه 200 كيلومتر.
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على سلسلة تجارب صاروخية قصيرة المدى في الأسابيع القليلة الماضية، في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام حكومية ردًا على العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، اتهمت سيول بيونغ يانغ بالتشويش عمدا منذ الخميس على انظمة تحديد المواقع في الجنوب بواسطة موجات راديو، متحدثة عن “استفزازات” تضر بالملاحة الجوية والبحرية.
واكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان “عمليات التشويش على انظمة التموضع العالمية تتم من عدة نقاط من اراضي كوريا الشمالية”.
من جهتها اوضحت وزارة العلوم ان 58 طائرة و52 زورقا تأثرت بهذه العمليات لكن من دون ان يلحق ذلك عواقب جدية على الملاحة.
وصرح المتحدث بإسم وزارة التوحيد جونغ جون-هي للصحافيين ان “التشويش على انظمة تحديد المواقع استفزاز. وندعو الشمال الى وقف هذه الاعمال الاستفزازية والتصرف بطريقة تساعد على تحسين العلاقات بين الكوريتين”.