تعرض المواطن اسكندر العلم لعملية نشل بطريقة احتيالية، فقد فيها مليوناً وربع المليون ليرة لبنانية.
وفي التفاصيل انّ العلم كان خارجاً من مكتب كاتب العدل رمزي زيدان في أميون، واتجه إلى سيارته ليقصد الدائرة العقارية وانجاز معاملة، حين استوقفته سيارة مرسيدس رمادية اللون، فيها رجل وامراة وولد، وطلب منه الرجل بلهجة غير لبنانية، ان يرشده إلى كنيسة ليقدم نذراً عن ولده، فأجابه العلم: “أميون غنية بالكنائس وهي منتشرة امامك”. حينها طلب منه صرف ورقة نقدية بقيمة مئة الف، فسحب العلم من جيبه، المبلغ الذي يحمله لانجاز المعاملة والبالغ مليونين و180 ألف، وتبيّن انّه لا يملك قطعاً صغيرة إلا الثمانين ألفاً، فاعتذر، إلا انّ سائق المرسيدس مد يده إلى رزمة المال وقال انا اردني الجنسية ولا اعرف بالعملة اللبنانية، أريد القطع الصغيرة.
في هذه الاثناء، وصلت سيارة رينو قديمة ونزل صاحبها مطالباً الغريب بمئة الف فقدت منه. فما كان من الاخير الا انّ ردها مع اعتذار وقبلة. حينها ذهب كل في طريقه الا انّ العلم تنبه إلى انّ رزمة المال خفت، فعدّها ليجد انّها نقصت مليوناً و250 ألف ليرة، فقاد سيارته بسرعة محاولاً اللحاق بالغريب، إلا انّه لم يوفق. ما دفعه لابلاغ القوى الامنية التي استعانت بكاميرات مراقبة بلدية اميون، الموزعة على الطرقات، وعرفت صاحب الرينو وحققت معه وهو سوري من سكان المنطقة، حيث تبيّن انّه وقع ضحية الغريب أيضاً الذي طلب منه صرف مبلغ مئة ألف ليوزعها على الفقراء بحجة انّ ابنه كان مريضاً وشفي، وباسلوب الخفة نفسه اخذ المال. الا انّ حظ السوري كان جيداً فاستعاد ماله.
والتحقيقات جارية لمعرفة السارق الذي يعتمد اسلوب الخداع والخفة لسرقة المال.