أوضحت أوساط مطلعة لصحيفة “الأخبار” ان “المبادرة التوافقية” للانتخابات البلديّة في زحلة التي أطلقها الوزير السابق سليم وردة “أتت بناءً على قرار من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، الذي أوكل إلى وردة هذه المهمة، بهدف عدم مواجهة الكتلة الشعبية بمعركة، إلا بعد استنزاف كل الطروحات الممكنة”.
وتأتي المبادرة بعد التوافق العوني ــ القواتي وبمباركة كتائبية، على رئيس البلدية الأسبق أسعد زغيب، الذي تعده الكتلة الشعبية “اسماً إستفزازياً”، على اعتبار أن “من أوصل زغيب إلى رئاسة البلدية سابقاً هو الوزير الراحل الياس سكاف، فكيف يمكن أن تعود الكتلة وتقبله بعدما طعنه زغيب في ظهره” بحسب مصادر الكتلة.
وتابع المصدر أن رئيسة الكتلة الشعبية مريام سكاف رأت أن طرح وردة مقبول ويمكن العمل عليه، “لكن من حق أي فريق أن يضمن حجمه، أما إذا كان الوفاق على رئيس للمجلس البلدي موثوق به من كل الاطراف السياسية، وموثوق بقدرته على إدارة أموال الناس بشفافية فعندها تسقط كل الافكار المتعلقة بالحصص والأحجام”.
وبحسب مصدر كتائبي فإن “فشل مصالحة النائب إيلي ماروني والسيدة سكاف، ربما يضع حزب الكتائب في التحالف القواتي مع التيار الوطني الحر”.