تمضي الاستعدادات قدما في نقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان تحضيرا لانتخاب نقيب ومجلس جديد يتكون من 9 اعضاء واربعة اعضاء لمجلس التأديب اثنان منهم أصيلان واثنان رديفان.
وفي حين بات محسوماً عدم اجراء الانتخابات في دورتها الاولى المقررة الثانية بعد ظهر الثلثاء المقبل في الخامس من الجاري لعدم اكتمال النصاب تؤكد اوساط النقابة ان التنافس سيكون على اشده في الدورة الثانية من الجمعية العمومية التي سوف تعقد بمن حضر في الثانية بعد ظهر الجمعة المقبل في الثامن من الجاري في مقر النقابة – شارع المتحف.
وفي وقت اعلن ترشحه لمركز نقيب كل من سليم عبد الباقي وعبد القادر الصغير وهشام المكمل ورياض ارناؤوط وعفيف شرارة تضيف الاوساط ان عبد الباقي يتقدم السباق من خلال تشكيله لائحة توافقية تمثل كافة الاحزاب والتيارات السياسية والمكونات اللبنانية خصوصا بعد تبني تيار المستقبل ترشيحه وحصوله على تأييد كل من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والمكاتب المهنية والنقباء السابقين الذين كانوا التقوا على ترشيح عبد الباقي نظرا لما يمثله مهنيا واجتماعيا.
وتقول الاوساط ان حزب الله الذي لم يرشح احدا لمركز نقيب يفاوض عبد الباقي ليتمثل في العضوية من خلال شخص يسميه هو شأنه في ذلك شأن بقية الاحزاب والتيارات الداعمة للائحة التوافقية التي يسعى اليها عبد الباقي ويحرص على تجانسها وتكاملها مهنيا لوصول مجلس يعاونه يأخذ على عاتقه النهوض بالنقابة وابعادها عن التجاذبات التي استفحلت في اوساطها في السنوات الاخيرة.
وتتوقع الاوساط ان يقدم اكثر من مرشح لمركز نقيب والعضوية قبيل انعقاد الدورة الثانية للانتخابات بعد ظهر الجمعة المقبل او حتى خلالها على سحب ترشحه بعد دخول عدد من الوسطاء على خط تقريب وجهات النظر ليس بغية تجنيبهم معركة خاسرة مع اللائحة التوافقية التي يرئسها عبد الباقي والمضمون لها الفوز اصلا وحسب انما من اجل تعميم اجواء توافقية افتقدتها النقابة اخيرا. علما ان غالبية المرشحين المنفردين يفتقدون لدعم الاحزاب التي ينتمون اليها، أمثال شراره الذي يترشح باسم حركة “أمل” والصغير الذي يترشح باسم “المستقبل”.