نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن أحد مسؤولي التيار الوطني الحر قوله إن الحيثية المسيحية للعماد ميشال عون تجعل منه صاحب الشرعية والمشروعية لتولي رئاسة الجمهورية، معتبرا ان المقارنة، على المستوى التمثيلي، بينه وبين النائب سليمان فرنجية لا تستقيم، “مع احترامنا لرئيس تيار المردة”.
ويتابع: إن نفخ ترشيح فرنجية بتأييد إسلامي واسع وبأكثرية 70 نائبا لا يعني أنه أصبح مرشحا قويا، ذلك أن قوانين الانتخاب الجائرة التي لا تحقق التمثيل الصحيح، قد تسمح له بالحصول على أكثرية 100 نائب أيضا، سيكون معظم النواب المسيحيين منهم، منتخبين من قبل المسلمين.
مقربون من النائب سليمان فرنجية نقلوا عنه قوله إنه لن يتخلى عن كرسي رئاسة الجمهورية لأي كان، وأنه يعتبر نفسه الأحق لهذا المنصب، مشيرا الى أن الأمل بوصوله الى كرسي الرئاسة بات قريبا أن يصبح واقعا ملموسا.
وذكرت مصادر أن فرنجية وخلال جلسات خاصة مع مستشاريه يقوم بتشكيل فرق عمل ولجان استشارية ستكون من الفرق والمجموعات العاملة في حال وصوله الى منصب رئاسة الجمهورية.